তুহাফ
التحف شرح الزلف
জনগুলি
وبلغ الخبر هارون الرشيد ، فضاقت عليه الأرض برحبها، وقطع الخمر، ولبس الصوف وافترش اللبود، وأظهر العبادة، وجمع عسكرا عظيما قائده الفضل بن يحيى البرمكي فيه خمسون ألف مرتزق غير الأتباع فيهم صناديد وقواد، وما استقل له الجيش إلا بخمسين ألف ألف دينار، وحملت معه أموال جليلة للنفقات من أموال المشرق التي بين يديه، وأمره أن يبذل لجستان ما انتهت إليه بغيته، وكذلك أوصاه أن يعرض على يحيى كل أمر يحبه من أموال وقطائع وصيانة جانبه، واحترام شيعته وشيعة أهل بيته عليهم السلام، وأن يسكن من أرض الله حيث أحب، وقد كان هارون أودع الفضل كتابا إلى يحيى إن امتنع عليه جستان فيه الأمان بأوثق ما يدخل تحت الإمكان، وبذل له من المال ألف ألف، وألف ألف، وألف ألف - أي ثلاثة ملايين -، ومن القطائع ما أحب، وأن ينزله من البلاد ما شاء، وحيث شاء.
পৃষ্ঠা ১১৯