ثقة المسلم بالله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

মুহাম্মদ বিন ইব্রাহিম আল-রুমি d. Unknown
83

ثقة المسلم بالله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

ثقة المسلم بالله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته» (١). ب - الأخذ بالأسباب وحسن التوكل على الله: وقد جاء في الحديث عن عمر بن الخطاب ﵁ يقول: إنه سمع نبي الله ﷺ يقول: «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا» (٢). وعن أبي هريرة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: «والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلًا فيسأله أعطاه أو منعه» (٣). عن المقدام ﵁، عن رسول الله ﷺ قال: «ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود ﵇ كان يأكل من عمل يده» (٤). وعن أنس بن مالك ﵁ أن رجلًا من الأنصار أتى النبي ﷺ يسأله فقال: «أما في بيتك شيء». قال: بلى حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب

(١) أخرجه ابن حبان في صحيحه، كتاب: ذكر الزجر عن استبطاء المرء رزقه مع ترك الإجمال في طلبه، رقم ٣٢٢٩، وقال محققه: إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه الحاكم ٢/ ٤، والبيهقي ٥/ ٢٦٤ - ٢٦٥ من طريقين عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» ٣/ ١٥٦ - ١٥٧ من طريق وهب بن جرير، عن شعبة، عن محمد بن المنكدر، به. وأخرجه ابن ماجه «٢١٤٤» في التجارات: باب الاقتصاد في المعيشة، والبيهقي ٥/ ٢٦٥ من طريقين عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر رفعه بلفظ «أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تمةت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم». (٢) أخرجه أحمد في مسنده رقم ٢٠٥، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن هبيرة فمن رجال مسلم (١/ ٣٠). (٣) أخرجه البخاري، كتاب: الزكاة، باب: الاستعفاف عن المسألة، رقم ١٤٠١. (٤) أخرجه البخاري، كتاب: البيوع، باب: كسب الرجل وعمله بيده، رقم ١٩٦٦.

1 / 88