التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

মুহাম্মদ ইবন মুসা আল-শরীফ d. Unknown
157

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

প্রকাশক

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

جدة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

والفرصة قد تكون مركزًا وجاهًا ومنصبًا يخدم به المرء دينه وأهل دينه خاصةً في المناصب العالمية، ومثالها - اليوم - منصب مدير اليونيسكو، الذي يُتنافس عليه، فمن فاز به وسخره لخدمة دينه فقد فاز. والفرصة قد تكون تجارة سانحة تعود على صاحبها بالمال الجزيل فيستفيد منه فائدة جليلة في دينه ودنياه، والمال اليوم عصب الحياة كما هو معلوم. والفرص كثيرة لا يمكن حصرها ولا الدلالة عليها وإلا لم تصبح فرصة. والنبي ﷺ قد انتهز عدة فرص في حياته الشريفة، فلقاؤه المشركين ببدر فرصة، وفتحه مكة بعد أن نقضت قريش العهد مع خزاعة، فاهتبل النبي ﷺ تلك الفرصة السانحة وفتح مكة وأزال عنها الأصنام والشرك، وكانت بوابة لدخول أهل الجزيرة كلهم في الإسلام، فما أعظمها من فرصة، وما أحسن اقتناصها. وهذا عمر رضي الله تعالى عنه انتهز الفرصة السانحة بوجود كثير من الصحابة الأبطال رضي الله تعالى عنهم واتفاق كلمة الناس عليهم ففتح بهم أجزاء كبيرة من

1 / 165