تحاماه أطراف الرماح تحاميا ... وَجاد عَليه كل أسحم هَطَّال
ويتعين المضارع في قول الآخر (قروم تسامى عند باب رفاعة).
وأيّ كلمتين في كلمةٍ ... وأي فِعلين هما خصمان
يعني بكلمتين في كلمة مثل (عبشمي) في عبد شمس (وعبقسي) فى عبد قيس (وعبدري) في عبد الدار.
ويعنى بالفعلين الخصمين فعلا التنازع نحو ضربت وضربني زيد؛ لأنهما قد تنازعا المعمول كما يتنازع الرجلان الشىء عدوا، والمتنازعان خصمان لأن كل واحد يخاصم صاحبه ويدفعه.
وأي مضمرٍ مضاف ... وأيّ أشياء هُما شيئان
يعني بالمضاف من المضمرات قول العرب (إذا بلغ الرجل الستين فإياه وإيا الشباب) بناء على أن إيا هو الضمير.
ويعنى بالأشياء عبارة عن شيئين في مثل قوله تعالى: ﴿فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ [التحريم: ٤]، والمراد قلبان خاصة.
ما واحدٌ ليسَ بذي تَعددٍ ... لكنه يقال فيه اثنان
يعني اليوم الذي بعد الأحد من الأيام يطلق عليه اثنان وهو واحد، تقول ليلة الاثنين، والاثنان اسم عدد كثلاثة وأربعة وليس بعلم فجاء للواحد على خلاف وضعه، وإنما كان القياس أن يقال ثان.
أو اسم مشتبه اللفظ بالاثنين كالثلاثاء والأربعاء والخميس.
ما اسمٌ يجيء فاصلا حتى به ... الخافِض والمخفُوض مفصولانِ
1 / 82