الأول: ياء النسب إذا لحق فعيلة أو فعيلة أزال تاء التأنيث وتخطى إلى الياء التي قبل الحرف الذي قبل تاء التأنيث فأزالها، نحو حَنَفي في حَنيفة.
فإن لم تلق ياء النسب تاء التأنيث بقى المذكور وهو الياء في موضعه لم يحذف، نحو تميمي في تميم.
والثاني: نحو يَا منص في منصور لما أزيل الحرف الأخير في الترخيم تبعه الحرف الذي قبله.
وقال:
وما حرف يليه الفعـ ... لُ مَجزومًا وَمرْفوعَا
وَينصب بعدَه أيضًا ... وَكُلٌّ جَاء مَسْموعا
هو (لا تاكل السمَك وتشرب اللبن):
وقال:
ما فاعلٌ والحقُّ يَقضى به ... قَد جَاء في صُورة مفعول
ومفردٌ لكنه جُملةٌ ... عِنْد ذوي الخبرِة وَالجول
الأول: قولهم زهى علينا وعنيت بحاجتي.
والثاني: صلة الألف واللام في نحو الضارب زيد، والمضروب عمرو.
* وقال:
وأيةُ كلمة في حُكم شرطٍ ... وجَاء جوابُها ينبيكَ عَنْها
وقد جمعوا حروفَ الشرطِ عدّا ... وما عُدتْ لَعمرِ أَبيك مِنْها
1 / 39