قولك، حسبك ينم الناس، واتَّقَى الله امرؤ فعل خيرًا يثبْ عليه، بمعنى ليتق الله وليفعل.
* أخبرني عن ضمير ما اشتق من الفعل، أحق به من الفعل، وفى ذلك انحطاط الفرع عن الأصل.
هو الضمير في قولك هند زيد ضاربته هي، وزيد الفرس راكبه هو، وفى كل موضع جرت فيه الصفة على غير من هي له، فالمشتق من الفعل وهو الصفة أحق به من الفعل، لابد له منه، وللفعل منه بد، إذا قلت هند زيد تضربه وزيد الفرس يركبه، حتى إن جئت به فقلت تضربه هي ويركبه هو كان تأكيدًا للمستكن والسبب قوة الفعل وأصالته في احتمال الضمير، والمشتق منه فرع في ذلك، ففضل الفرع على الأصل.
* أخبرني عن زيادة أوثرت على الأصالة، وعن إمالة ولدت إمالة.
الأول- حذفهم الألف والياء الأصليتين للتنوين في هذه عصا وهذا قاض، وليائي النسب إلى المصطفى، وحذف اللام لألف التكسير وياء التصغير في فرازد وفريزد، وحذف العين في شاك ولاث وإبقاء ألف فاعل وحذف الفاء في يعد لحروف المضارعة، ومن ذلك قول الأخفش فى مقول وحذفه عين مفعول لواوه.
والثاني: قولهم رأيت عمادًا ولقيت عبادًا، أمالوا الألف الأولى لكسرة العين ثم أمالوا الثانية لإمالة الأولى، ونظير تسبب الإمالة
1 / 23