95

والمسبأ، كمقعد: الطريق.

والسبأة، كغرفة: السفر الشاسع.

وسبأ، كسبب: اسم رجل، وهو أبو عرب اليمن كلها، وهو سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وقيل: هو لقب له واسمه عبد شمس؛ لقب بذلك لكونه أول من سبى [السبي] (1)؛ فأصله معتل، لكنه همز للعلمية. وهو منصرف على أنه اسم له أو للحي، وممنوع على أنه اسم للقبيلة. ثم سميت مدينة مأرب ب «سبإ»، وبينها وبين صنعاء ثلاث ليال، وهي مصروفة على أنها اسم للبلد، وممنوعة على أنها اسم للمدينة.

والسابياء، كالسافياء: المشيمة؛ قال جار الله: هي من سبأت جلده، إذا سلخته (2). وعلى هذا فأصل يائها الهمز، وهنا موضع ذكرها لا المعتل (3).

وعبد الله بن سبإ: أول من أظهر الغلو في علي 7، وقال له: أنت الإله حقا، فنفاه إلى المدائن، وقيل: أحرقه بالنار، وإليه تنسب السسبئية، من غلاة الشيعة، وأما السبئية من الخوارج فهم أصحاب عبد الله بن وهب السبئي.

الكتاب

(وجئتك من سبإ بنبإ) (4) هي مدينة بلقيس. قيل: سميت بسبإ بن يشجب. وقال الزجاج: من قال: إن سبأ اسم رجل، فقد غلط، إنما هي مدينة تعرف بمأرب من اليمن (5).

পৃষ্ঠা ১০১