160

وقال جماعة منهم الأشعري: هو مشتق من قرنت الشيء بالشيء؛ لقران الكلم والآيات والسور.

وقال الفراء: هو من القرائن؛ لأن الآيات يصدق ويشابه بعضها بعضا، فهي قرائن.

وعلى القولين، فهو بلا همز أيضا، ونونه أصلية.

قال الزجاج: هذا القول سهو، والصحيح أن ترك الهمزة فيه من باب التخفيف ونقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها.

وقال اللحياني وآخرون: هو مهموز، وأصله مصدر ل «قرأت» كالغفران سمي به الكتاب المقروء، من باب تسمية المفعول بالمصدر.

وقال الزجاج وطائفة: هو وصف على فعلان؛ من القرء بالهمز بمعنى الجمع؛ لأنه جمع السور بعضها إلى بعض.

وقال بعض العلماء: تسمية هذا الكتاب قرآنا من بين كتب الله لكونه جامعا لثمرة كتبه، بل لجمعه ثمرات جميع العلوم (1).

والقرآن عند أهل الحقيقة: هو العلم اللدني الإجمالي الجامع للحقائق كلها.

قرضأ

القرضئ، كحصرم: شجر بري له زهر أصفر فاقع، واحدته بهاء.

قضأ

قضئ قضأ، كسمع: أكل.

وأقضأه: أطعمه.

والقوم شاة: ذبحها لهم.

وقضئت القربة قضأ، كتعب تعبا: عفنت وتهافتت ..

والنسعة: أخلقت وتقطعت ..

والعين: احمرت وفسدت ورهل مأقها، وهي قضئة، كحذرة في الكل.

পৃষ্ঠা ১৬৬