128

والضياء عند الصوفية: رؤية الأشياء بعين الحق.

المثل

(أضئ لي أقدح لك) (1) أي كن لي أكن لك، أو بين لى حاجتك حتى أسعى فيها؛ كأن السائل أبهم في سؤاله فقال له: صرح بما تريد لأحصل لك غرضك. يضرب في المكافأة في الأفعال.

وقيل: حقيقته كن لي أكثر مما أكون لك؛ لأن الإضاءة أكثر من القدح.

(في القمر ضياء، وفي الشمس أضواء) (2) يضرب في تفضيل الشيء على مثله.

ضهأ

ضاهأت زيدا مضاهأة: شابهته، لغة في ضاهيته.

والضهيأ، كجعفر: ضرب من نبات السهل، واحدته بهاء، والفلاة لا ماء بها، والمرأة لا تحيض، والتي لا ثدي لها ولا لبن، كالضهيأة، والضهياة، والضهياء بالمد؛ قال سيبويه: هي ممدودة على فعلاء، وهمزتها زائدة (3).

وحكى أبو عمرو الشيباني: امرأة ضهياءة، كطرفاءة.

قال ابن جني: من قال ضهياء وطرفاء فالهمزة عنده للتأنيث، ومن قال ضهياءة وطرفاءة فالتاء للتأنيث والهمزة زائدة؛ كيلا يلزم الجمع بين علامتي التأنيث، سميت بذلك لأنها ضاهأت الرجال (4).

وناقة ضهياء: لا تضبع .

وضهيأ أمره: أفسده ولم يحكمه.

পৃষ্ঠা ১৩৪