340

তিবিয়ান ফি তাফসির গারিব

التبيان تفسير غريب القرآن

সম্পাদক

د ضاحي عبد الباقي محمد

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

অঞ্চলগুলি
মিশর
ফিলিস্তিন
সম্রাজ্যগুলি
ওসমানীয়রা
١٠٤- سورة الهمزة
١- هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [١]: معناهما واحد، أي عياب. ويقال: اللّمز في الوجه بكلام خفيّ. والهمز في القفا (زه) وهذا محكي عن الخليل «١» . وعن ابن عباس: هو المشّاء بالنّميمة المفرّق بين الأحبّة الباغي للبريء العيب «٢» . وعن الحسن: الهمزة الذي يهمز جليسه بعينه، أي يكسرها ويومئ إليه. واللّمزة: الذي يستقبل أخاه بوجه ويعيب له بآخر.
٢- الْحُطَمَةِ [٤]: النار، سمّيت بذلك لأنها تحطم كلّ شيء تكسره وتأتي عليه. ويقال للرّجل الأكول: إنه الحطمة. والحطمة السّنة الشّديدة أيضا.
١٠٥- سورة الفيل
١- كَيْدَهُمْ [٢]: أي مكرهم، وحيلتهم.
٢- أَبابِيلَ [٣]: جماعات في تفرقة، أي حلقة بعد حلقة، واحدها إبّالة وإبّول وإبّيل. ويقال: هو جمع لا واحد له.
٣- كَعَصْفٍ [٥] العصف والعصيفة: ورق الزّرع.
٤- مَأْكُولٍ [٥]: يعني أخذ ما فيه من الحبّ فأكل وبقي هو لا حبّ فيه.
وفي الخبر: «أنّ الحجر كان يصيب أحدهم على رأسه فيجوّفه حتى يخرج من أسفله فيصير كقشر الحنطة «٣» وقشر الأرزّ المجوّف» .

(١) العين ٤/ ١٧.
(٢) في الدر المنثور ٦/ ١٦٩ عن ابن عباس: «هو المشّاء بالنميمة، المفرق بين الجمع، المغري بين الإخوان» .
(٣) في الأصل: «الحنظلة»، والمثبت من مطبوع النزهة ١٤٣ وطلعت ٢٨/ أ.

1 / 351