তিবিয়ান ফি তাফসির গারিব

ইবনে আল-হায়েম d. 815 AH
146

তিবিয়ান ফি তাফসির গারিব

التبيان تفسير غريب القرآن

তদারক

د ضاحي عبد الباقي محمد

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

٢٠- مُبْلِسُونَ [٤٤]: بائسون ملقون بأيديهم. ويقال: المبلس: الحزين النادم. ويقال: المبلس: المتحير الساكت المنقطع الحجّة. ٢١- دابِرُ الْقَوْمِ [٤٥]: آخرهم. ٢٢- يَصْدِفُونَ [٤٦]: يعرضون (زه) والصّدّ: الإعراض عن الشيء. ٢٣- سَلامٌ عَلَيْكُمْ [٥٤] السّلام على أربعة أوجه: اسم الله تعالى، والسّلامة، والتّسليم، وشجر عظام واحدتها سلامة [زه] والثلاثة الأول ممكنة هنا. ٢٤- جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ [٦٠]: أي كسبتم. ٢٥- وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ [٦١]: لا يقصّرون، أي لا يضيّعون ما أمروا به ولا يقصّرون فيه. ٢٦- لَهُ الْحُكْمُ [٦٢]: الحكمة، يقال: حكم وحكمة، وذلّ وذلة، ونحل ونحلة، وخبز وخبزة وقلّ وقلّة، وغدر وغدرة، وبغض وبغضة، وقرّ وقرة [زه] وقيل له القضاء والفصل يوم القيامة. ٢٧- أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا [٦٥]: فرقا (زه) أي أحزابا متفرّقين فتفرّق كلمتكم. ٢٨- بِوَكِيلٍ [٦٦]: أي بكفيل، وقيل بكاف (زه) وقيل: بمسلط، وقيل: بحافظ. ٢٩- لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ [٦٧]: أي لكل خبر (زه) وقيل: وقت يقع فيه ويظهر. وقيل: لكل عمل جزاء. ٣٠- تُبْسَلَ نَفْسٌ [٧٠]: ترتهن وتسلم للهلكة (زه) وأصل الكلمة: البسل، وهو المنع، أي ترهن حتى لا محيص «١» لها. ٣١- مِنْ حَمِيمٍ [٧٠]: ماء حارّ، والحميم أيضا: [٣٤/ أ] القريب في النّسب «٢»، ويطلق أيضا على الخاصّ، يقال: دعينا في الخاصّة لا في العامّة. ٣٢- نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا [٧١] يقال: ردّ فلان على عقبيه، إذا جاء لينفذ فسدّ سبيله حتى رجع، ثم قيل لكل من لم يظفر بما يريد: قد ردّ على عقبيه (زه) وتقول

(١) المحيص: المهرب (انظر: الوسيط- محص) . (٢) في النزهة ٧٣ «النسبة» .

1 / 157