তিবিয়ান ফি তাফসির গারিব

ইবনে আল-হায়েম d. 815 AH
143

তিবিয়ান ফি তাফসির গারিব

التبيان تفسير غريب القرآن

তদারক

د ضاحي عبد الباقي محمد

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

حراما على النساء لحمها ولبنها، فإذا ماتت حلّت للنساء. ٦٦- والسائبة [١٠٣]: البعير يسيّب بنذر يكون على الرّجل، إن سلّمه الله من مرض أو شيء يتّقيه أو بلّغه منزله، أن يفعل ذلك فلا يحبس عن رعي أو ماء ولا يركبها أحد. ٦٧- والوصيلة [١٠٣] من الغنم كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن نظروا فإن كان السابع ذكرا ذبح فأكل منه الرّجال والنساء، وإن كانت أنثى تركت في الغنم، وإن كان ذكرا وأنثى قالوا وصلت [٣٣/ ب] أخاها فلم تذبح لمكانها، وكان لحمها حراما على النّساء ولبن الأنثى منهما حراما على النساء إلا أن يموت منها «١» شيء فيأكله الرجال والنساء. ٦٨- والحامي [١٠٣]: الفحل إذا ركب ولد ولده، ويقال: إذا نتج من صلبه عشرة أبطن، قالوا: قد حمى ظهره فلا يركب ولا يمنع من كلأ ولا ماء. ٦٩- الْأَوْلَيانِ [١٠٧]: واحدها الأولى، والجمع الأولون، والأنثى الوليا والجمع الوليات والولي. ٧٠- أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ [١١١]: ألقيت في قلوبهم. ٧١- عِيدًا لِأَوَّلِنا وَآخِرِنا [١١٤] العيد: يوم مجمع، وقيل: يوم العيد معناه الذي يعود فيه الفرح والسّرور. والعيد عند العرب: الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن.

(١) في الأصل: «يكون»، والمثبت من النزهة ٤١.

1 / 154