129

তিবিয়ান ফি তাফসির গারিব

التبيان تفسير غريب القرآن

তদারক

د ضاحي عبد الباقي محمد

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

٤٩- فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها [٤٧]: فنصيّرها كأقفائها. والقفا: هو دبر الوجه. ٥٠- وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا [٤٩]: يعني القشرة التي في بطن النّواة (زه) وقيل: الفتيل: ما فتلته بإصبعك من الوسخ الذي يخرج من بينهما. ٥١- بِالْجِبْتِ [٥١]: هو كلّ معبود سوى الله جلّ اسمه ويقال: الجبت: السّحر. ٥٢- نَقِيرًا [٥٣]: النّقير: النّقرة التي في ظهر النّواة (زه) . ٥٣- ظَلِيلًا [٥٧] قيل: الدائم الذي لا تنسخه الشمس، وقيل: لا برد فيه ولا حرّ ولا ريح ولا سموم. ٥٤- فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ [٦٥]: اختلط بينهم (زه) قيل: وأصله الشجر. ٥٥- ثُباتٍ [٧١]: أي جماعات في تفرقة، أي حلقة بعد حلقة، كل جماعة منهما ثبة (زه) قيل: مشتقة من ثبّيت «١» على الرجل، إذا جمعت محاسنه في الثناء عليه، وقال ابن عيسى: والثّبة: وسط الحوض لأن الماء يثوب إليه. وبحسب الاشتقاقين يختلف وزنه. ٥٦- مِنْ لَدُنْكَ [٧٥] لدى ولدن بمعنى عند [زه] وفي لدن لغات أخر. ٥٧- لَوْلا أَخَّرْتَنا [٧٧]: هلّا أخّرتنا (زه) حرف تحضيض وهو [٢٩/ أ] طلب مع حثّ وإزعاج. ٥٨- بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ [٧٨]: أي حصون مطوّلة. واحدها برج (زه) وقيل: قصور، وقيل: البيوت التي فوق الحصون. وقيل: قصور في السّماء بأعيانها. وأصله من الظهور من برجت المرأة، إذا ظهرت. وقيل: من العظمة، قال الكرماني: وهذا أولى لاطّراد الأصل عليه كيفما كان. وقيل: مشيّدة: رفيعة مطوّلة. يقال: شاد البناء: رفعه وطوّله، وشيّده: بالغ في الشّيد. وقيل: مشيّدة: مزيّنة بالشّيد وهو الكلس والجصّ. ٥٩- يَفْقَهُونَ [٧٨]: يفهمون. ويقال: فقهت الكلام إذا فهمته حقّ فهمه،

(١) في الأصل: «ثبت»، والمثبت من اللسان (ثبا) .

1 / 140