113

তিবিয়ান ফি তাফসির গারিব

التبيان تفسير غريب القرآن

তদারক

د ضاحي عبد الباقي محمد

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الآخرة بالمنزلة عند الله. والجاه والوجه «١»: المنزلة والقدر. ٤٣- وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا [٤٦]: أي يكلمهم في المهد آية وأعجوبة «٢»، ويكلّمهم كهلا بالوحي والرّسالة. والكهل: الذي انتهى شبابه. يقال: اكتهل الرّجل، إذا انتهى شبابه. ٤٤- أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ [٤٩]: أي أقدّر مثالا لمن قدر شيئا وأصلحه، أي خلقه. وأمّا الخلق الذي هو الإحداث فلله وحده. ٤٥- الْأَكْمَهَ [٤٩]: الذي يولد [٢٤/ ب] أعمى (زه) وقيل: الأعمى مطلقا، وقيل: الأعمش «٣»، وقيل: الأعشى «٤» . ٤٦- الْأَبْرَصَ [٤٩]: الذي به وضح. ٤٧- تَدَّخِرُونَ [٤٩]: تفتعلون، من الدّخر [زه] تثقّل بلغة: تميم، وتخفّف بلغة كنانة «٥» . ٤٨- أَحَسَّ [٥٢]: علم ووجد (زه) وقيل: رأى وسمع. والإحساس: العلم بإحدى الحواس، تقول: أحسسته فهو محسوس، كأحببته فهو محبوب. ٤٩- أَنْصارِي [٥٢]: أعواني (زه) وهو جمع ناصر كأصحاب، وقيل: جمع نصير كأشراف. ٥٠- الْحَوارِيُّونَ [٥٢]: صفوة الأنبياء- ﵈ الذين خلصوا وأخلصوا في التصديق بهم ونصرتهم. وقيل: إنهم كانوا قصّارين «٦» فسمّوا حواريّين لتبييضهم الثياب، ثم صار هذا الاسم مستعملا فيمن أشبههم من المصدّقين. وقيل:

(١) في الأصل: «التوجه»، والمثبت من مطبوع النزهة ٢٠٤ ومخطوطيه، وانظر اللسان (وجه) وفيه: «ورجل وجه: ذو جاه» . (٢) جاء في الحاشية: «كلم الناس وهو ابن أربعين ثم لم يتكلم بعدها حتى زمن كلام الصبيان» . (٣) الأعمش: الضعيف البصر مع سيلان الدّمع في أكثر الأوقات. (القاموس- عمش) . (٤) الأعشى: السيئ البصر بالليل والنهار. (القاموس- عشي) . (٥) ما ورد في القرآن من لغات القبائل (على هامش الجلالين) ١/ ٥٩. ولم يقرأ وفق لغة كنانة إلا في القراءات الشاذة فقد قرأ الزهري ومجاهد تَدَّخِرُونَ (مختصر في شواذ القرآن ٢٠) . (٦) القصّارون جمع «قصّار»، وهو محوّر الثياب ومبيّضها لأنه يدقها بالقصرة، وهي قطعة من الخشب. (التاج- قصر، وانظر كذلك مادة: حور) . [.....]

1 / 124