[[8]]: ((ألا لا تنتفعوا من الميتة بشيء))(5) فكان هذا ناسخا لحديث سودة(6) في طهارة جلود الميتة بالدبغ(7) - ومنها أن يكون المعلوم من حال الراوي لأحدهما أنه صحب رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- بعد ما صحبه الآخر فإن عند صحبته له انقطعت صحبة الأول، أو يكون المعلوم من حال الحديث الأول، أنه إن كان في وقت قبل صحبة الثاني.
مثال ذلك: حديث قيس بن طلق(1) أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يؤسس مسجد المدينة، فسأله عن مس الذكر ثم روى أبوهريرة(2) عنه -صلى الله عليه وآله وسلم- شيئا في من مس ذكره(3) والمعلوم من حال أبي هريرة أنه صحب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- من بعد، فحديثه ناسخ.
- ومنها أن يعلم التاريخ [15-أ] من قول الصحابي مثل ما روي عن عائشة(4) [10] ((كان مما أنزل الله عشر رضعات يحرمن، ونسخن بخمس))(1)
পৃষ্ঠা ৫০