طلع عسكر الشام جبل الكسروان ومقدمهم الأمير سيف الدين كراي نائب الشام في صفر سنة خمس وسبعمائة واستبقت أهل الشام نهار الخميس رابع رجب من السنة المذكورة .
دخل الملك الناصر رحمه الله قلعة الكرك وجهز رخت الملك إلى الديار المصرية في ثامن شهر شوال سنة ثمان وسبعمائة .
وتسلطن السلطان الملك المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير في السنة المذكورة سنة تسع وسبعمائة ثم تواترت الأخبار والرسل والأمراء إلى الكرك وتجهز إلى الشام في السنة المذكورة ، ثم ركب من الشام إلى الديار المصرية في خدمته العساكر المنصورة فجلس على التخت يوم عيد الفطر من السنة المذكورة .
وكانت وفاة الملك القجاق طقططاي وتملك زندنخان سنة التي عشرة وسبعمائة .
পৃষ্ঠা ৮৭