وهرب الملك الناصر يوسف في السنة المذكورة .
السلطان الظاهر
ملك الملك الظاهر بيبرس رحمه الله تعالى مصر والشام في ذي قعدة منة ثمان وخمسين وستمائة .
وملك البيرة سنة ستين وستمائة ونزل الطور ومسك الملك المغيث صاحب الكرك وملكها سنة إحدى وستين وستمائة .
وفتح رحمه الله قيسارية وأرسوف، وأسر أهلهما وقتل أكثر من كان بهما سنة ثلاث وستين وستمائة .
وفتح رحمه الله صفد، وأباد أهلها بالسيف في الثامن عشر من شوال سنة أربع وستين وستمائة .
وغارت عساكره على بلاد سيس وأسروا من فيها ومسكوا ابن ملكها سنة أربع وستين وستمائة .
পৃষ্ঠা ৮১