كسر الملك المعظم صاحب دمشق الإفرنج بالمنصورة في شهر المحرم سنة ثمان وأربعين وستمائة .
وقتل رحمه الله خارج مصر في المحرم سنة ثمان وأربعين وستمائة .
ملك الملك الناصر صلاح الدين يوسف دمشق في ثامن ربيع الآخر من السنة المذكورة .
ورجع عسكره بعد ملكه العباسة في ذي القعدة من السنة المذكورة .
وملك صبيبه بانياس في رمضان تسع وأربعين وستمائة .
وقتل الفارس أقطاي وخرجت البحرية سنة اثنتين وخمسين وستمائة ، وتوفي الملك المعز التركماني بمصر .
وولده الملك المنصور قد جلس على التخت وتملك سنة أربع وخمسين وستمائة
كان أخذ التتار خذلهم الله تعالى بغداد وقتل الخليفة رحمه الله تعالى في سنة ست وخمسين وستمائة .
পৃষ্ঠা ৭৯