তিব্বে নববী

Ibn Tulun al-Salihi d. 953 AH
181

তিব্বে নববী

الطب النبوي لابن طولون

জনগুলি

قال الموفق عبد اللطيف: السناء دواء شريف مأمون الغائلة قريب الاعتدال إلا أنه حار يابس في الدرجة الأولى يسهل الصفراء والسوداء ويقوي جرم القلب وهي فضيلة شريفة وخاصته النفع من الوسواس السوداوي ومن سشقاق الأطراف وتشنج العضل وانتشار الشعر ومن القمل والصداع العتيق والجرب والبثور والحكة والصرع، وإذا طبخ في زيت وشرب نفع من أوجاع الشهر والوركين وهو يكون بمكة كثيرا وأفضل ما يكون هناك ولذلك يختار الأطباء السناء المكي.

وقال في الهدى: شرب مائه مطبوخا أصلح من شربه مدقوقا ومقدار الشربة منه من ثلاث دراهم إلى خمسة دراهم من مائه، ثم قال الموفق: وأما الشبرم فحار بإفراط في الدرجة الرابعة حار جدا والشربة منه قيراط إلى ثلاثة قراريط والإكثار منه يقتل، ولذلك أكره بالإتباع فقال: حار حار جدا، كما يقال: حسن بسن ويروى بإبدال الحاء جيما لأنها قريبة المخرج منها، وقولها استمشيت أي استدعيت المشي وهو كناية عن الإسهال لطيفة لأنه يوجب المشي إلى المتوضأ فسمي بالفرض التابع، والمسهل يسمو المشو، والمشي وهو فعول بمعنى فاعل من المشي لأنه من يشربه يمشي نحو المتوضأ.

وقال الذهبي: السناء دواء شريف مسهل بلا عنف، ولذلك أدخلوه الأطباء في كل الأدوية ولكثرة منافعه فيدخل في النقوعات المسهلة والمطابيخ والحبوب والحقن واليسافات والسفوقات وما ذاك إلا لحسن إسهاله، وهو يسهل الصفراء والسوداء والبلغم، ويغوص على الخلط عمق المفاصل ولهذا ينفع من أوجاعها وعده ابن سيناء في الأدوية القلبية.

পৃষ্ঠা ১৯৫