(ما يجوز من العوذ والرقى والنشر) إبراهيم بن مأمون قال حدثنا حماد بن عيسى عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا باس بالرقى من العين والحمى والضرس وكل ذات هامة لها حمة إذا علم الرجل ما يقول لا يدخل في رقيته وعوذته شيئا لا يعرفه.
محمد بن يزيد بن سليم الكوفي قال حدثنا النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن رقيه العقرب والحية والنشرة ورقية المجنون والمسحور الذي يعذب قال يا ابن سنان لا باس بالرقية والعوذة والنشرة إذا كانت من القرآن ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله وهل شئ أبلغ في هذه - الأشياء من القرآن أليس الله جل جلاله يقول وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين أليس يقول تعالى ذكره وثناؤه لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله سلونا نعلمكم ونوقفكم على قوارع القرآن لكل داء.
(بعض الرقي شرك) أحمد بن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر محمد الباقر عليه السلام أنتعوذ شئ من هذه الرقي قال: إلا من القرآن فان عليا كان يقول إن كثيرا من الرقي والتمايم من الاشراك.
جعفر بن عبد الله بن ميمون السعدي قال حدثنا نصر بن يزيد القاسم قال قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام ان كثيرا من التمايم شرك.
(ما يجوز من التعويذ) إسحاق بن يوسف المكي قال حدثنا فضالة عن أبان بن عثمان عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام عن المريض هل يعلق عليه تعويذ وشئ من
পৃষ্ঠা ৪৮