انك ربنا لا حول ولا قوة إلا بك عليك توكلنا واليك أنبنا وأنت العزيز الحكيم عاف فلان ابن فلانة من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ومن شر ما سكن في الليل والنهار ومن شر كل سوء آمين يا رب العالمين وصلى الله على محمد نبي الرحمة وآله الطاهرين.
(عوذة المأخوذ والمسحور) أحمد بن بدر عن إسحاق الصحاف عن موسى بن جعفر عليه السلام قال يا صحاف قلت لبيك يا بن رسول الله قال: انك مأخوذ عن أهلك قلت بلي يا بن رسول منذ ثلاث سنين قد عالجت بكل دواء فوالله ما نفعني قال يا صحاف أفلا أعلمتني قلت يا بن رسول الله والله ما خفي على أن كل شئ عندكم فرجه ولكن استحييك قال ويحك وما منعك الحياء في رجل مسحور مأخوذ اما انى أردت ان أفاتحك بذلك قل بسم الله الرحمن الرحيم أذرئكم أيها السحرة عن فلان ابن فلانة بالله الذي قال لإبليس اخرج منها مذموما مدحورا أخرج منها فما يكون لك ان تتكبر فيها اخرج انك من الصاغرين أبطلت عملكم ورددت عليكم ونقضته بإذن الله العلي الاعلى الأعظم القدوس العزيز العليم القديم رجع سحركم كما لا يحيق المكر السئ إلا باهله كما بطل كيد السحرة حين قال الله تعالى لموسى صلوات الله عليه الق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون بإذن الله أبطل سحرة فرعون أبطلت عملكم أيها السحرة ونقضته عليكم بإذن الله الذي انزل ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم وبالذي قال ولو أنزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا ان هذا إلا سحر مبين وقالوا لولا انزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضى الامر ثم لا ينظرون ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون وباذن الله الذي انزل فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما فأنتم متحيرون ولا تتوجهون بشئ مما كنتم فيه ولا ترجعون إلى شئ منه ابدا قد بطل بحمد الله عملكم وخاب سعيكم
পৃষ্ঠা ৪৫