عليه الجوز والجبن ثم أنزلته عن النار فأكلته على الريق بخبز ثلاثة أيام أو سبعة وتحمى عن غيره من الطعام وتأخذ بعدها ابهل محمص قليلا بالخبز وجوز مقشر بعد السنام والكراث تأخذ على اسم الله نصف أوقية دهن شيرج على الريق وأوقية كندر ذكر تدقه وتستسقه وتأخذ بعده نصف أوقية شيرج آخر ثلاثة أيام وتؤخر اكلك إلى بعد الظهر تبرأ إن شاء الله تعالى.
(عوذة لوجع الرجلين) حنان بن جابر قال حدثنا محمد بن علي الصيرفي عن الحسين الأشقر عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن محمد الباقر عليه السلام قال: كنت عند الحسين بن علي عليه السلام إذ أتاه رجل من بني أمية من شيعتنا فقال له يا بن رسول الله ما قدرت ان أمشي إليك من وجع رجلي قال: فأين أنت من عوذة الحسين بن علي قال: يا بن رسول الله وما ذاك؟ قال الآية (انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا، هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد جهنم وساءت مصيرا ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما) قال: ففعلت ما امرني به فما أحسست بعد ذلك بشئ منها بعون الله تعالى.
(عوذة للعراقيب وباطن القدم) أبو عتاب عبد الله بن بسطام قال حدثنا إبراهيم بن محمد الأودي عن صفوان
পৃষ্ঠা ৩৩