223

কিতাব আরিস্টুটালিস ফি মা'রিফাত তিবা' আল-হায়াওয়ান

كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان

জনগুলি

وبيض الذى [١٣٤] يسمى قارابو سخيف، وهو مجزأ بثمانية أجزاء، وشكله شبيه بشكل عنقود. وأعظم البيض لا يكون فى الناحية العليا، بل فى الوسط؛ وأصغره يكون فى الناحية السفلى. وعظم البيض الصغير شبيه بحب التين. وليس البيض موضوعا فى آخر السبيل لاصقا به، بل فى الوسط بين كلتا الناحيتين التى بين الذنب والصدر، فإن بينهما بعدين؛ وكذلك خلقته خلقة الأغطية من قبل الطباع، ولذلك لا يمكن أن تحبس الأغطية البيض الذى فى الجوانب ، بل يحبس ويغطى جميع ما فى الطرف. وإذا وضع هذا الصنف البيض؛ يدفعه بعرض ذنبه إلى الناحية التى خلقتها من غضروف ويثنى ويعصر ذلك البيض حتى يضعه. والناحية التى خلقتها من غضروف تنشأ فى ذلك الأوان وتعظم بقدر ما تكون موافقة لقبول البيض، لأنه من هناك يكون خروج البيض، فأما الحيوان الذى يسمى سپيا σεπια فإنه يضع بيضه فى موضع حمأة وقماش من أعواد وغير ذلك. فإذا وضعه هناك، جلس عليه فأدفأه حتى يعظم 〈خلال〉 عشرين ليلة، ثم يصير مثل شىء مجتمع كبير بعضه لاصق ببعض؛ وبهذا النوع يظهر. ثم يكون من ذلك البيض الحيوان الذى يسمى قارابو فى خمس عشرة ليلة، ولذلك يصاد مرارا شتى وهو أصغر من إصبع. والإناث تحمل قبل 〈أن〉 يطلع ذنب بنات نعش؛ وبعد مطلعه يضع البيض. — وولاد العقورين يكون لتمام أربعة أشهر.

والحيوان الذى يسمى قارابو καραβοι يكون فى الأماكن الصخرية الخشنة. وأما الحيوان الذى يسمى اسطاقو αστακοι فهو يكون فى الأماكن الملس. وليس يكون شىء من هذين الصنفين فى الأماكن الكثيرة الطين. ولذلك يكون اسطاقو كثيرا فى البحر الذى يسمى باليونانية السبنطوس Ελλσποντοσ وفيما يلى ثاسوس θασοσ المدينة. فأما فى ناحية البحر الذى يسمى سغيون Σιγειον و〈جبل〉 أثوس Αθωσ فيكون قارابو كثيرا، وإنما يعرف الصيادون أماكنها من قبل المواضع الخشنة والتى فيها طين كثير وصخور وسائر العلامات التى تشبهها، وبها يستدلون [١٣٥] على مواضعها إذا كانوا فى لجج البحر وطلبوا صيدها. وهى تكون فى الشتاء والربيع قريبا من الأرض والشط. فأما فى الصيف فهى تكون فى اللجج، لأنها تطلب مرة الدفء، ومرة أخرى البرد.

পৃষ্ঠা ২৩৮