কিতাব আরিস্টুটালিস ফি মা'রিফাত তিবা' আল-হায়াওয়ান
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
জনগুলি
وبين دم الإناث والذكورة اختلاف من قبل أن دم الإناث أغلظ وأكثر سوادا إذا كانت حال الذكورة والإناث فى حال الصحة والجيل متفقة. والدم يكون فى ظاهر أجساد الإناث قليلا، وفى باطنها كثيرا. والنساء أكثر دما من جميع إناث الحيوان، ولذلك يعرض لهن الطمث أكثر مما يعرض لسائر الحيوان. وإذا تغير دم الطمث من قبل عرض، يسمى «سيل دم» وليس طمثا لأنه يسيل فى كل جزء. ولذلك تكون أمراض النساء أقل من أمراض الرجال، ولا سيما الرعاف وسيل الدم الذى يسيل من المقعدة، والوجع الذى يسمى عرق النسا، فإن هذه الأوجاع لا تعرض لهن إلا فى الفرط.
والدم يختلف بالكثرة والمنظر بقدر اختلاف القرون (= الأعمار): فإنه يكون فى الأحداث رقيقا مائيا وكثيرا، وفى أجساد المشيخة غليظا أسود قليلا؛ فأما فى الشباب فمعتدل. ودم المشيخة يجمد عاجلا إذا كان فى الجسد وإذا خرج إلى الهواء؛ وليس دم الأحداث على مثل هذه الحال. وإنما يكون الدم مائيا إما لأنه لم ينضج بعد نضجا بليغا، 〈وإما〉 لأنه مفترق بذاته.
[chapter 54: III 20] 〈النخاع واللبن〉
فأما المخ (= النخاع) فنصف حاله أيضا لأنه واحد من الرطوبات التى تكون فى أجساد الحيوان الدمى. وينبغى أن يعلم أن جميع الرطوبات التى فى الأجساد من قبل الطباع تكون فى أوعية، مثلما يكون الدم فى [٧٥] العروق والمخ (= النخاع) فى العظام، وبعض الرطوبات تكون فى أوعية صفاقية فى جلد وبطون.
পৃষ্ঠা ১৩৯