[chapter 9: 21] فصل فى إثبات ذلك أيضا وفى العلة الأولى
كل شرح ومرتبة إنما يبدأ من واحد ويأتى إلى كثرة ملائمة لذلك الواحد، وكل شرح ومرتبة ذات كثرة فهى صاعدة مرتقية إلى واحد.
ونقول أيضا إن الواحد هو بدء ومخرج للكثرة الملائمة له. فلذلك صار للكثرة نظم واحد وشرح واحد، فإن لم يكن الواحد مثمرا لم تكن كثرة ولا شرح البتة.
পৃষ্ঠা ১৯