(30) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من زار عالما فكأنما زار بيت المقدس، ومن زار بيت المقدس محتسبا لله حرم الله لحمه وجسده على النار، ومن أدرك مجلس عالم فليس عليه في القيامة شدة ولا عذاب ثم قال: عباد الله كونوا علماء ولا تكونوا جهالا، فإن الجاهل (في الدين) مثل الأعمى في سواد الليل لا يعرف طريقه فكيف يقطع الطريق وهو لا يعرف وفي الآخرة ملوم خاسر عند الله من العقوبة [ثم قال: أي قلب يدرك عذاب الجاهل في الآخرة ولو أن الجاهل يعلم قدر ما أعد الله من العقوبة] لا يأكل طعاما بشهوة ولا يشرب شرابا بشهوة.)) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((الموت الموت)).
(31) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((فقيه واحد أشد على إبليس من ألف عابد)).
(32) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((جالسوا العلماء وسائلوا العلماء وخالطوا الحكماء)).
(33) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)).
(34) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا كان يوم القيامة يقول الله للمجاهدين والعابدين: ادخلوا الجنة، فيقول العلماء: بفضل علمنا تعبدوا وجاهدوا، فيقول الله: أنتم عندي كملائكتي اشفعوا تشفعوا ثم ادخلوا)).
(35) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((العلماء أمناء الله على خلقه)).
(36) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( لا يشبع العالم من علم حتى يكون منتهاه الجنة)).
(37) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن لكل شيء معدنا ومعدن التقوى قلوب العارفين)).
পৃষ্ঠা ৪২