الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

আব্দুল করিম আল-খুদাইর d. Unknown
58

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

প্রকাশক

دار المسلم للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

معتمد، فسمي الأخبار عن طريق المق سندا لاعتماد الحفاظ في صحة الحديث وضعفه عليه (^١). والإِسناد: رفع الحديث إلى قائله (^٢). والمسند من الحديث: ما اتصل إسناده حتى يرفع إلى النبي ﷺ (^٣). فالسند: هو سلسلة الرجال الذين يذكرهم المحدث ابتداء بشيخه، وانتهاء برسول الله ﷺ. والسقط من السند: انقطاع تلك السلسلة بسقوط راو أو أكثر عمدا من بعض الرواة، أو عن غير عمد، من أول السند أو من آخره أو من أثنائه، سواء كان هذا السقط ظاهرا أو خفيا. أنواع السقط: يتنوع السقط من الإسناد بحسب ظهوره وخفائه إلى نوعين:- أ- سقط ظاهر. ب- سقط خفي. السقط الظاهر: السقط الظاهر كاسمه لا يخفى على من يشتغل بهذا العلم، بل يشترك في معرفته الأئمة الحاذقون بهذا الفن، وغيرهم ممن له أدنى إلمام بعلوم الحديث. ويدرك هذا النوع من السقط بعدم التلاقي بين الراوي وشيخه لكونه لم

(^١) و(^٢) تدريب الراوي ص ٥ - ٦، إتمام الدراية ص ٥١، شعرح الزرقاني على البيقونية ص ٩ - ١٠، حاشية لقط الدرر ص ٤. (^٣) تهذيب اللغة للأزهري ١٢/ ٣٦٥.

1 / 61