235

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

প্রকাশক

دار المسلم للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

من أين قلت هذا؟ لم يكن له حجة، وكم من شخص لا يهتدي لذلك (^١). وقال بعضهم: معرفتنا بهذا كهانة عند الجاهل (^٢). ٢ - كثرة الممارسة للحديث، ومعرفة رجاله، وأحاديث كل واحد منهم، يتوصل به إلى معرفة أن هذا الحديث يشبه حديث فلان، ولا يشبه حديث فلان، فيعللون الأحاديث بذلك (^٣). ٣ - جمع طرف الحديث، والنظر في اختلاف رواته والاعتبار بمكانتهم من الحفظ ومنزلتهم في الإتقان والضبط، قال علي بن المديني: الباب إذا لم تجمع طرقه لم تتبين خطأه (^٤). ٤ - النص على علة الحديث أو القدح فيه أنه معل من قبل إمام من أئمة الحديث المعروفين بالغوص في هذا الشأن، فإنهم الأطباء الخبيرون بهذه الأمور الدقيقة.

(^١) انظر: تدريب الراوي ص ١٦٢. (^٢) اختصار علوم الحديث لابن كثير ص ٥٣. (^٣) شرح علل الترمذي لابن رجب ٢/ ٧٥٦. (^٤) شرح ألفية العراقي له ١/ ٢٢٧.

1 / 238