183

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

প্রকাশক

دار المسلم للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

والتيقظ (^١). وقيدت الغفلة بالكثرة، لأن مجرد الغفلة ليست سببا للطعن، لقلة من يعافيه الله منها (^٢). وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية للسهو والغفلة سبعة أسباب، هي:- ١ - الاشتغال عن هذا الشأن -يعني الحديث- بغيره، فلا ينضبط له ككثير من أهل الزهد والعبادة. ٢ - الخلو عن معرفة هذا الشأن. ٣ - التحديث من الحفظ، فليس كل أحد يضبط ذلك. ٤ - أن يدخل في حديثه ما ليس منه، ويزور عليه. ٥ - أن يركن إلى الطلبة فيحدث بما يظن أنه من حديثه. ٦ - الإرسال، وربما كان الراوي له غير مرضي. ٧ - التحديث من كتاب لإمكان اختلافه. وقال: فلهذه الأسباب، وغيرها اشترط أن يكون الراوي حافظا ضابطا معه من الشرائط ما يؤمن معه كذبه من حيث لا يشعر (^٣). وذكر الخطيب عن الحميدي ضابطا للغفلة التي يرد بها حديث العدل فقال: أن يكون في كتابه غلط، فيقال له في ذلك فيترك ما في كتابه،

(^١) بصائر ذوي التمييز ٤/ ١٤٠. (^٢) شرح شرح النخبة للملا علي القاري ص ١٢١. (^٣) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١٨/ ٤٥ - ٤٦.

1 / 186