غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة

হাজিম খানফার d. 1450 AH
61

غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة

غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة

প্রকাশক

دار الصديق للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

জনগুলি

بالمخالقة الجميلة، واقتصاد من غير بخل في القبيلة، فذو الثلاثة سابق، وذو الاثنين زاهق، وذو الواحدة لاحق، فمن لم تكن فيه واحدة من الثلاث؛ لم يسلم له صديق، ولم يتحنن عليه شفيق، ولم يتمتع به رفيق». ونقل ابن مفلح في «الآداب الشرعية» عن ابن الجوزي قوله: «العاقل: من لم يثق بأحد ولم يسكن إلى مخلوق، ومع هذا فالمباينة للكل لا تصلح؛ إذ لا بد منهم، وإنما تبتغى المداراة لا المودة، والمسايرة بالأحوال لا المجاهرة، وكتمان الأمور من الخلق كلهم مهما أمكن - الأقارب والأباعد _، والنظر للنفس في مصالحها». وأما دفع المفسدة؛ فباتقاء شره وفحشه وتجنب عداوته؛ فإن العداوة قد تفضي إلى التظالم، وكان أبو العباس السفاح إذا تعادى اثنان من أهل بطانته لا يسمع من أحدهما في صاحبه شيئًا وإن كان عدلًا، ويقول: العداوة تزيل العدالة. وقد روى البخاري ومسلم عن عائشة أنها قالت: استأذن رجل على رسول الله ﷺ، فقال: «ائذنوا له؛ بئس أخو العشيرة - أو ابن العشيرة _»، فلما دخل ألان له الكلام، قلت: يا رسول الله!

1 / 69