The Trial of the Killing of Uthman Ibn Affan

মুহাম্মদ d. Unknown
7

The Trial of the Killing of Uthman Ibn Affan

فتنة مقتل عثمان بن عفان

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

أما بعد (^١): فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة (^٢). وبعد: فإن الدراسة المثمرة للتاريخ، تكون لهدف صحيح، ويجب أن يكون التاريخ المعتمد لذلك، تاريخًا صحيحًا، من حيث نقله، وإلا فستكون الثمرة ثمرة فاسدة. ولا يكون التاريخ صحيحًا إلا إذا استُمِد من المصادر الموثوقة الصحيحة، التي في مقدمتها كتاب الله العزيز، الذي ﴿لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ (^٣) ففيه مادة تاريخية واسعة، متنوعة العصور، تتناول عددًا من الح-وادث، وتتعم-ق -أحيانًا- في تفصيلات دقيقة. ويلي هذا المصدر الموثوق، ما صح عن النبي ﷺ من أحاديث، فإنها تحتوي على معلومات تاريخية، عن بعض الأمم السالفة، وعن عصر

(^١) هذه الخطبة تسمى خطبة الحاجة، وقد كان النبي ﷺ يقدمها بين يدي الخطبة، وكذلك السلف الصالح في خطبهم، ودروسهم، وكتبهم ومختلف شؤونهم، وقد خصص لها فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ﵀ رسالة أسماها (خطبة الحاجة). (^٢) رواه مسلم في صحيحه (٢/ ٥٩٢، وأحمد في المسند (٣/ ٣٧١، والبيهقي في سننه (٣/ ٢١٤، وليس عن أحمد: "وكل بدعة ضلالة"، وزاد هو والبيهقي: "وكل محدثة بدعة"، وصحح الألباني إسناديهما (خطبة الحاجة ص ٢٦). (^٣) سورة: فصلت، الآية: (٤٢).

1 / 11