174

The Trial of the Killing of Uthman Ibn Affan

فتنة مقتل عثمان بن عفان

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

إن أردت إلا الإصلاح ما استطعت، أصبت أو أخطأت، وإنكم إن تقتلوني لا تصلوا جميعًا أبدًا، ولا تغزوا جميعًا أبدًا، ولا يقسم فيئكم بينكم (^١). وقال أيضًا: "فوالله لئن قتلوني لا يحابون بعدي أبدًا، ولا يقاتلون بعدي جميعًا عدوًا أبدًا" (^٢). وقد تحقق ما حذرهم منه، فبعد قتله وقع كل ما قاله ﵁، وفي ذلك يقول الحسن البصري: "فوالله إن صلى القوم جميعًا إن قلوبهم لمختلفة" (^٣). كما حذرهم عبد الله بن سلام ﵁ من قتله (^٤). ثم أرسل عثمان إلى الصحابة ﵃ يشاورهم في أمر

(^١) ابن سعد الطبقات (٣/ ٦٧ - ٦٨)، ومن طريقه ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان، من طريق مجاهد عن عثمان ﵁، ومجاهد لم يدرك الحادثة فالإسناد منقطع، انظر جامع التحصيل للعلائي (ص: ٣٣٦ - ٣٣٧). (^٢) ابن سعد، الطبقات (٣/ ٧١)، وخليفة بن خياط، التاريخ (١٧١)، وابن الأعرابي، المعجم (خ ق ١٢٥ أ)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٣٥١ - ٣٥٢) وإسناده حسن، انظر الملحق الرواية رقم: [٥٧]. (^٣) خليفة بن خياط، التاريخ (١٧١)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٣٥١)، بإسناد حسن إلى الحسن، انظر الملحق الرواية رقم: [٥٧]. (^٤) انظر أقواله في تحذيرهم في مبحث: (ما أثر عن الصحابة في أثر قتل عثمان) في هذا الكتاب.

1 / 188