The Surah Al-Waqi'a and Its Approach to Beliefs
سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد
প্রকাশক
دار التراث العربي
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة-١٤١٨ هـ
প্রকাশনার বছর
١٩٨٨ م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة
জনগুলি
ثم يقول: وقد كتب (م. أ. فاسى) مهندس عام الإرصاد الجوية في مقال (الهواطل) بدائرة معارف (أونيفر ساليس) كتب ما يلى: لا يمكن أبدًا إسقاط المطر من سحاب لا يحتوي على سمات السحابة القابلة للهطول. كما لا يمكن إنزال المطر من سحابة لم تصل إلى درجة مناسبة من التطور أو النضج وبالتالى فإن الإنسان لا يستطيع أن يعجل بعملية الهطول مستعينًا في ذلك بالوسائل التقنية الملائمة.
ونزول المطر الصناعى مشروط بأن تكون الظروف الطبيعية ملائمة.
ولو كان الأمر غير هذا لما وجد الجفاف، ثم يختم (فاسى) مقاله بقوله: إن التحكم في المطر والتقس الجميل لم يزل حلمًا.
ويفهم من كلام فاسى أن عملية المطر الصناعى كعملية (الطلق الصناعى) عند الوضع. إذ لا يمكن للجنين أن ينزل إلى الأرض حى سليمًا إلا إذا تمت مدة حمله. وفنون الطب في عملية الولادة لا تنقض هذه القضية.
الدليل الرابع: الاستدلال بالنار
قال تعالى: (أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (٧١) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (٧٢) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (٧٣) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)
بعد أن ناقش القرآن المنكرين في موضوع النطفة والنبات والسحاب.
ساق التساؤل الاخير وجعل مادته هى النار.
إنَّ نار الدنيا تذكرة ومع أنها سبب الحضارة وارتبطت بكل تقدم عمرانى إلا أنها تهلك كل شيء. فهى نعمة ونقمة.
إنَّ الذين لا تؤلف النعمة قلوبهم ولا تهذب الشدائد سلوكهم تصلح معهم النار لأن آخر الدواء الكي، فهناك صنف من الناس لئيم الطبع، خبيث الطوية، إن جاع
1 / 149