9

The Sunna in Confrontation with Falsehoods

السنة في مواجهة الأباطيل

প্রকাশক

دعوة الحق سلسلة شهرية تصدر مع مطلع كل شهر عربي

প্রকাশনার স্থান

السَنَة الثانية

জনগুলি

وقوله: «أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ» (١) أي من طريقتهم. ويستخلص من النصوص السابقة أنَّ الكلمة استعملت بمعنى الطريقة والمادة. والسُنَّة في اصطلاح المحدثين: «ما أثر عن النبي ﷺ من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية أو سيرة سواء كان قبل البعثة أو بعدها» (٢). وأما الأصوليون فالسنة عندهم: «ما صدر عن النبي ﷺ من قول أو فعل أو تقرير (٣) من غير القرآن الكريم». وثمة إطلاق آخر في الفقه وهو ما يقابل الفرض فيقال: هذه سُنَّة وليس بواجب وليس بفرض. السُنَّة عند المستشرقين: قال شاخت: «إنَّ النظرة الكلاسيكية للفقه الإسلامي تُعَرِّف السُنَّةَ بأفعال النبي ﷺ المثالية، وفي هذا المفهوم يستعمل الشافعي كلمة السُنَّة وعنده أنَّ " السُنَّة " أو " سُنَّة الرسول " ﷺ كلمتان مترادفتان لكن معنى السُنَّة - على وجه الدقة - إنما هو النظائر السابقة (Precedent) ومنهج للحياة». ويقول: «إنَّ مفهوم السُنَّة في المجتمع الإسلامي في العصر الأول كان: الأمر العرفي أو الأمر المجتمع عليه». ولقد وضَّح جولدتسيهر «إنها مصطلح وثني في أصله وإنما تبنَّاهُ واقتبسه الإسلام».

(١) رواه الترمذي: (٤/ ١٩٦) والإمام أحمد: (٥/ ٤٢١). (٢) " توجيه النظر " للشيخ طاهر الجزائري: ص ٢ و" السُنَّة ومكانتها " للسباعي: ص ٤٧. (٣) " إرشاد الفحول " للشوكاني: ص ٣١.

1 / 11