مواقف العلماء عبر العصور في الدعوة إلى الله تعالى

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
12

مواقف العلماء عبر العصور في الدعوة إلى الله تعالى

مواقف العلماء عبر العصور في الدعوة إلى الله تعالى

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

فقال السلطان أيوب: يا سيدي! أنا ما عملته هذا من زمان أبي. فقال العزُّ: أنت من الذين يقولون: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ﴾ (١)، فرسم السلطان بإبطال تلك الخانة ومنع بيع الخمور. ورجع العزُّ منتصرًا، مسرورًا؛ لتغيير هذا المنكر، وقال له بعض تلاميذه (الباجي): يا سيدي كيف الحال؟ فقال العز بن عبد السلام: يا بني رأيته في تلك العظمة، فأردت أن أهينه؛ لئلا تكبر عليه نفسه فتؤذيه. فقال له: يا سيدي؟ أما خفته؟ فقال: واللَّه يا بني لقد استحضرت هيبة اللَّه – تعالى – فصار السلطان قدَّامي كالقط (٢)! اللَّه أكبر، ما أحكم هذا الموقف! الذي بسببه أُزيلت أم المنكرات، وأم الخبائث، مع ما أُزيل معها من المنكرات الأخرى، وانتشار الخير بين الناس. فرحم اللَّه العز بن عبد السلام، وجزاه اللَّه خيرًا، ورفع درجته.

(١) سورة الزخرف، الآية: ٢٢. (٢) طبقات الشافعية، ٥/ ٨١ – ٨٢.

1 / 13