67

The Sealed Nectar with Additions

الرحيق المختوم مع زيادات

প্রকাশক

دار العصماء

সংস্করণের সংখ্যা

الأول

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

من صور إيذاء المشركين للنبي ﷺ بعد وفاة عمه روى البخاري عن ابن مسعود قال: بينا رسول الله ﷺ يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحابه جلوس، وقد نحرت جزور بالأمس، فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيضعه بين كتفي محمد إذا سجد؟، فانبعث أشقى القوم فأخذه. فلما سجد النبي ﷺ وضعه بين كتفيه، فاستضحكوا، بعضهم يميل على بعض، وأنا قائم أنظر، لو كانت لي منعة طرحته عن ظهره، والنبي ﷺ ساجد ما يرفع رأسه، حتى انطلق إنسان، فأخبر فاطمة، فجاءت- وهي جويرة- فطرحته عنه، ثم أقبلت عليهم تشتمهم. فلما قضى رسول الله ﷺ صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم، وكان إذا دعا دعا ثلاث مرات، وإذا سأل سأل ثلاثا. ثم قال: «اللهم عليك بقريش» ثلاثا، فلما سمعوا ذهب عنهم الضحك، وخافوا دعوته. ثم قال: «اللهم عليك بأبي جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط» وذكر السابع ولم أحفظه، [عمارة بن الوليد] . فو الذي بعث محمدا بالحق، لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر. الحديث أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد. تحمل النبي ﷺ الأذى، ولكنه أخذ يفكر في التوجه برسالته إلى قرية أخرى، علها تكون أحسن قبولا وأقرب استجابة، فاستصحب معه زيد بن حارثة، وولى وجهه شطر ثقيف في الطائف.

1 / 72