126

The Sealed Nectar with Additions

الرحيق المختوم مع زيادات

প্রকাশক

دار العصماء

সংস্করণের সংখ্যা

الأول

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

(٥) وإنه لم يأثم امرؤ بحليفه. (٦) وإن النصر للمظلوم. (٧) وإن اليهود يتفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين. (٨) وإن يثرب حرام جوفها لأجل هذه الصحيفة. (٩) وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله ﷿، وإلى محمد رسول الله ﷺ. (١٠) وإنه لا تجار قريش ولا من نصرها. (١١) وإن بينهم النصر على من دهم يثرب ... على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم. (١٢) وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم «١» . وبإبرام هذه المعاهدة صارت المدينة وضواحيها دولة وفاقية، عاصمتها المدينة ورئيسها- إن صح هذا التعبير- رسول الله ﷺ، والكلمة النافذة والسلطان الغالب فيها للمسلمين، وبذلك أصبحت المدينة عاصمة حقيقية للإسلام. ولتوسيع منطقة الأمن والسلام عامد النبي ﷺ قبائل أخرى في المستقبل بمثل هذه المعاهدة، حسب الظروف، وسيأتي ذكرها.

(١) انظر ابن هشام ١/ ٥٠٣، ٥٠٤.

1 / 133