علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية - محمد محمود بكار

মোহাম্মদ মাহমুদ বাক্কার d. Unknown
63

علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية - محمد محمود بكار

علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية - محمد محمود بكار

প্রকাশক

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

জনগুলি

فما يختص بالإسناد ألا يكون الإسناد معللًا بعلة قادحة، فقد يسلم الإسناد من الشذوذ ولا يسلم من العلة القادحة كأن يكون الإسناد ظاهره الاتصال والصحة ثم يتبين لأحد الجهابذة بأنه منقطع، أو أن يكون مرفوعا أي مضافًا إلى النبي ﷺ ثم يتبين أنه موقوف أي من قول الصحابي، وإذ ذاك يحكم عليه الناقد البصير أنه معل رغم أن ظاهره الصحة. وأما ما يختص بالمتن فمعناه ألا يكون الحديث معلا فقد يكون الحديث صحيح الإسناد غير شاذ ولكن اطلع أحد صيارفة الحديث على أن فيه علة قادحة، كأن يكون أحد الرواة وهم فيه فأدخل في كلام الرسول ﷺ ما ليس منه وهو لا يدري وهذا ما يسمى بالمدرج على أن أسباب الوهم كثيرة منها الإدراج والقلب والاضطراب والانقطاع والتصحيف وإسقاط كلمة وإبدالها بأخرى إلى غير ذلك. وكلما خفيت العلة فلم تعرف إلا بعد البحث والسبر والتفتيش لُقِّبَ الحديث بالمعل، وكلما كانت ظاهرة غير خفية لقب بلقب نوعها. وقد يتجاوز بعضهم فيطلق لقب العلة على ما هو ظاهر وليس بخفي.

1 / 63