16

The Salafis and the Four Imams

السلفيون والأئمة الأربعة ﵃ -

প্রকাশক

الدار السلفية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٣٩٨ هـ - ١٩٧٨ م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

حقبة من حقب التاريخ لهذا الدين: خليفة كان أو إمامًا أو قاضيًا أو مفتيًا بل يجب أن نتصور دائمًا أن سعة الدين أكبر من سعة الفرد. وأنه لا يسع الدين كله إلا الجماعة ولذلك أصبحنا نحتاج في دراسة الإسلام إلى أمرين هامين: - أولًا: المعرفة الكلية العامة للدين، وهذه المعرفة الكلية لا بد وأن تشمل أساسيات هذا الدين من إيمان وعبادات ومعاملات وأخلاق ليأخذ كل فرد التصور العام للدين بمجموعه لا بتفصيلاته. ثانيًا: المعرفة الجزئية التخصصية لأبواب هذا الدين وفرعياته. فيحتاج المسلمون دائمًا إلى متخصصين في علوم القرآن وفي علوم الحديث وأصول الفقه، والفقه، والمعاملات والسياسات، وإلى متخصصين في الدعوة والجهاد بالكلمة والرد على شبهات الخصوم. وهكذا وبمجموع هؤلاء المتخصصين يستطيع المسلمون أن يثبتوا في وجه الزحف الجاهلي الذي يريد اقتلاع حضارتهم ودينهم. وكذلك نحتاج من هؤلاء المتخصصين إلى المجتهدين الماهرين لا إلى المقلدين الجامدين الذين يعيشون على مستوى الأحداث فهمًا ومواجهة وتفاعلًا. . فهمًا للأحداث الجارية، ومواجهة للباطل من هذه الأحداث بما تقتضيه هذه المواجهة، وتفاعلًا مع هذه الأحداث على النحو

1 / 19