201

الأحكام المترتبة على الحيض والنفاس والاستحاضة

الأحكام المترتبة على الحيض والنفاس والاستحاضة

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وهذه قد نكحت زوجًا غيره (١).
٢ - وقول النبي ﷺ: «حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك» (٢) وهذا قد وجد (٣).
٣ - ولأنه وطء في نكاح صحيح في محلِّ الوطء، على سبيل التمام فأحلَّها كالوطء الحلال، وكما لو وطئها وقد ضاق وقت الصلاة، أو وطئها مريضة يضرُّها الوطء (٤).
الترجيح:
والراجح هو القول الثاني، لقوَّة دليله في مقابل ضعف ما ذكره الأوَّلون، بعدم صحَّة ما استدلُّوا به من القياس.

(١) المغني (١٠/ ٥٥١) الشرح الكبير (٤/ ٥٣٥).
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الطلاق، باب إذا طلقها ثلاثًا ثم تزوجت بعد العدة زوجًا غيره فلم يمسها (٦/ ١٨٢) ومسلم في كتاب النكاح، باب لا تحل المطلقة ثلاثًا حتى تنكح زوجًا غيره ويطأها (٢/ ١٠٥٦).
(٣) المغني (١٠/ ٥٥١) الشرح الكبير (٤/ ٥٣٥) رد المحتار (١/ ٤١٤).
(٤) رد المحتار (١/ ٤١٤).

1 / 205