الأحكام المترتبة على الحيض والنفاس والاستحاضة

সালেহ আল-লাহম d. Unknown
45

الأحكام المترتبة على الحيض والنفاس والاستحاضة

الأحكام المترتبة على الحيض والنفاس والاستحاضة

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الأدلَّة: ١ - ما صحَّ عنه ﷺ من كتابه إلى قيصر بكتاب يدعوه إلى الإسلام، وقد ضمَّنه آيات من القرآن الكريم (١). ووجه الدلالة: تضمينه ﷺ لكتابه الآية من القرآن، مع جمعهم لنجاسة الشرك والجنابة، ووقوع اللمس منهم معلوم (٢). ٢ - ولأنها لا يقع عليها اسم «مصحف»، ولا تثبت لها حرمته (٣). ٣ - ولأنَّ المقصود بالتفسير معاني القرآن دون تلاوته، فلا يجب التطهُّر له (٤). القول الثاني: إنه يُكرَه: ذهب إليه بعض الحنفية (٥). ١ - لأن كتب التفسير لا تخلو من آيات القرآن، فيكره مس المحدث لها لذلك (٦). ٢ - ولأنَّ القرآن في كتُب التفسير أكثر منه في غيره، وذِكره فيه مقصود استقلالًا لا تبعًا، فشبهه بالمصحف أقرب من شبهه ببقية الكتُب (٧).

(١) سبق تخريجه. (٢) المغني (٢/ ٢٠٤) المبدع (١/ ١٧٤) كشاف القناع (١/ ١٣٥). (٣) المغني (٢/ ٢٠٤) كشاف القناع (١/ ١٣٤). (٤) حاشية الدسوقي (١/ ١٢٥). (٥) فتح القدير (١/ ١٦٩) رد المحتار (١/ ١٣٦) الفتاوى الهندية (١/ ٣٩) والخلاف عند الحنفية في كتب التفسير التي كتب فيها القرآن بخلاف غيرها. رد المحتار (١/ ١٧٧). (٦) فتح القدير (١/ ١٦٩). (٧) رد المحتار (١/ ١٧٧).

1 / 49