86

The Road to Excellence

الطريق إلى الامتياز

প্রকাশক

دار الراية للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

জনগুলি

خالقًاَ لهذا الخلق، فنجد أنفسنا نسأل عن هذا الخلق وعن الخالق ﷿، ولكي نجد الإجابات على هذه الأسئلة فبعث الله ﷿ لنا الرسل والأنبياء والمرسلين لكي يجيبونا على أسئلتنا. ٢- المعرفة: وبذلك يكون السبب الثاني من خلق العقل هو المعرفة، فمن الاستدلال إلى المعرفة، ونحصل عليها من المرسلين والأنبياء فنعرف أن الخالق ﷿ خلق كل شيء في هذا الكون من أجل الإنسان، وسخر له الشمس والقمر والرياح والأمطار والبحار والنباتات، وأعطاه القدرة العقلية على البناء والبقاء والنمو والتقدم، وبذلك أصبح الإنسان على معرفة بالخالق وبما يريده الله ﷿ من الإنسان، وهو العبادة، فقد قال الله ﷾: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (١) .. فمن الاستدلال إلى المعرفة، ومن المعرفة يأتي السبب الثالث في خلق العقل، وهو المهارة. ٣- المهارة: وهنا يصبح الإنسان ماهرًا في استخدام العقل البشري، فينمو ويتقدم ويعرف من الأسباب والاختراعات وكيفية الدفاع عن النفس ما يؤمن له البقاء والمعيشة؛ فيزداد حبًّا وتعلقًا بالله

(١) سورة الذاريات: ٥٦.

1 / 94