The Resplendent Star in Mentioning Narrations and Phrases of the Erring Person's Hadith
النجم المضيء بذكر روايات وألفاظ حديث المسيء
প্রকাশক
طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
প্রকাশনার স্থান
سوريا
জনগুলি
• وقيل لشُعبة: لم تَرَكت أَبا الزُّبَيرِ؟ قال: رَأَيتُه يُسيء الصَّلاةَ فَتَرَكت الرِّواية عنه. (^١)
• وترجم ابن حبان في كتاب المجروحين ليحيى بن عبيد الله بن موهب التيمي القرشي، فقال: … يروي عن أبيه ما لا أصل له، وأبوه ثقةٌ، فلما كثر روايته عن أبيه ما ليس من حديثه سقط الاحتجاج به بحال، وكان يسيء الصلاة (^٢)
• وقال الإمام أحمد ﵀:
والمضيّع لصلاته، الّذي يسابق الإمام فيها، ويركع ويسجد معه، أو لا يتمّ ركوعه ولا سجوده، إذا صلّى وحده: فقد أتى منكرًا، لأنّه سارق، وقد جاء الحديث عن النّبيّ ﷺ أنّه قال: (شرّ النّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ؟ قَالَ: «لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا» (^٣)
_________
(^١) الضعفاء الكبير للعقيلي ط ابن عباس (٥/ ٣٨٠) رقم (٥٥٧٣)
(^٢) المجروحين لابن حبان ت حمدي (١٨/ ٤٧٣) رقم (١٢١٢).
(^٣) رواه الإمام أحمد في المسند (٣٧/ ٣١٩) رقم (٢٢٦٤٢) من طريق الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلَاتِهِ» الحديث. ورواه ابن حبان في صحيحه (١٨٨٨) والحاكم (٨٣٦) من حديث هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: فذكره. وفي العلل لابن أبي حاتم (٢/ ٤٢٣) عن أبيه قَالَ: جَمِيعًا مُنكَرَينِ؛ لَيْسَ لواحدٍ مِنْهُمَا معنًى ا. هـ وقال الدارقطني في العلل (٦/ ١٤١): وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ أَثْبَتَ، والله أعلم ا. هـ وقال الحاكم في المستدرك على الصحيحين (١/ ٣٥٣): «كِلَا الْإِسْنَادَيْنِ صَحِيحَانِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» ا. هـ وحسن الألباني حديث أبي هريرة في أصل صفة صلاة النبي ﷺ (٢/ ٦٤٥) ا. هـ وأعل إسناد الحديث الأول بعنعنة الوليد فإنه كان مدلسا. ثم قواه بشواهده.
1 / 41