166

المستدرك على معجم المناهي اللفظية

المستدرك على معجم المناهي اللفظية

প্রকাশক

دار طيبة النشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - السعودية

জনগুলি

والراجح عند الجمهور، وهو الذي لا يجوز غيره: أن الخضر نبي، والدليل على نبوته من القرآن أمور: ١ - قوله لموسى: ﴿قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا﴾ (^١) ولا يجرؤ ولي أن يخاطب رسولًا بهذا النفي المؤكد اعتمادًا على مجرد الإلهام أو الكشف، ولولا أنه نبي يوحى إليه ما علم ذلك ولا نطق به. ٢ - قتله للغلام، ولولا أنه أوحي إليه بقتله لما فعل ذلك بمجرد إلهام الأولياء. ٣ - قوله عن اليتيمين: ﴿فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا﴾ (^٢)؛ ما علم إرادة الله ذلك إلا بوحي منه. ٤ - قوله: ﴿وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي﴾ (^٣) أي فعلته بوحي. ٥ - علم النبي يقيني بوحي، وعلم الولي ظني بإهام، ولم يكن موسى ليرحل في طلب علم ظني، يخطئ ويصيب، ومعه علم يقيني لا يخطئ. ٦ - تبين لي من أسلوب القرآن الكريم أن الله تعالى إذا نسب إلى ذاته المقدسة تعليم شخص معين، فذلك دليل على نبوته؛ اقرأ قوله تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ (^٤)، وعملك ما لم تكن تعلم (^٥)، ﴿وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ (^٦)، ﴿وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا

(^١) سورة الكهف، الآية (٦٧). (^٢) سورة الكهف، الآية (٨٢). (^٣) سورة الكهف، الآية (٨٢). (^٤) سورة البقرة، الآية (٣١). (^٥) سورة النساء، الآية (١١٣). (^٦) سورة المائدة، الآية (١١٠).

1 / 170