الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع
الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع
জনগুলি
(حديث ابن عمر في صحيح الترمذي) أن النبي ﷺ قال: إن الله لا يجمع أمتي أو أمة محمد على ضلالة.
ثامنًا: أن الناس عندهم في الولاء والبلاء ثلاثة أقسام:
* من كان مؤمنًا مستقيمًا: يوالونه موالة تامة
* من كان كفارًا أثيمًا يعادونه معادةً تامة
* من خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا يوالونه بقدر ما عنده من العمل الصالح ويعادونه بقدر ما عنده من السيئات.
تاسعًا: الكف عما شجر من الصحابة ويعتقدون أن كل واحدٍ منهم مجتهدٌ مثاب، وخطؤه يغفره الوهاب:
(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد.
عاشرًا: يتولون أزواجه ويترضون عنهن ويؤمنون أنهن أزواجه في الآخرة، وأنهن أفضل نساء هذه الأمة؛ لمكانتهن عند رسول الله ﷺ ... وأنهن أمهات المؤمنين في الاحترام والتوقير:
قال تعالى: (النّبِيّ أَوْلَىَ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمّهَاتُهُم) [سورة: الأحزاب - الآية: ٦]
وقال تعالى: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ اللّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوَاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللّهِ عَظِيمًا) [سورة: الأحزاب - الآية: ٥٣] ويعتقدون تحريم نكاحهن، وأنهن مبرآت من كل سوء ويتبرؤون ممن آذاهن أو سبهن ويحرمون الطعن فيهن وقذفهن ولذلك يكفر من قذف واحدة منهن؛ ولان ذلك يستلزم نقص النبي ﷺ وتدنيس. وقال تعالى: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ اللّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوَاْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللّهِ عَظِيمًا) [سورة: الأحزاب - الآية: ٥٣]
الحادي عشر: احترام وتوقير أهل بيت النبي ﷺ امتثالًا لوصيته بذلك.
(حديث زيد بن أرقم في صحيح الترمذي) أن النبي ﷺ قال: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
1 / 85