The Quranic Verses in Response to Opposing Innovations: A Creedal Study

আহমেদ বিন আলী আল-জামলি d. Unknown
20

The Quranic Verses in Response to Opposing Innovations: A Creedal Study

الآيات القرآنية الواردة في الرد على البدع المتقابلة دراسة عقدية

জনগুলি

وتطلق الآية على المعجزة، قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (٥٠)﴾ المؤمنون: ٥٠. ويراد بها الجماعة: يقال: خرج القوم بآيتهم أي: بجماعاتهم. وآيات الله أي: عجائبه: وهي الآيات الكونية والدلائل، المقصودة في قوله تعالى: ﴿وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (٤)﴾ الجاثية: ٤، وقوله سبحانه: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ﴾ فصلت: ٥٣. والآية: من آيات القرآن العزيز المتلوة، وسميت بذلك؛ لأنها علامة لانقطاع كلام من كلام، ويفضي منها إلى غيرها، وقيل: سميت بذلك؛ لأنها جماعة من الحروف (١)؛ كما في قوله تعالى: ﴿يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (١١٣)﴾ آل عمران: ١١٣، وقوله سبحانه: ﴿يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ﴾ الزمر: ٧١. وهذا المعنى هو المقصود في هذا البحث. تعريف الآيات القرآنية اصطلاحا: تعددت تعاريف الآيات في الاصطلاح، ومن هذه التعاريف: أن الآية: هي الواحدة من المعدودات في السور; سميت به؛ لأنها علامة على صدق من أتى بها، وعلى عجز المتحدى بها (٢). وقال بعضهم: الآية طائفة حروف من القرآن، علم بالتوقيف انقطاعها عن الكلام الذي قبلها والذي بعدها (٣). إلا أن المختار (٤) أن يقال: الآيات جمع آية: وهي طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها وما بعدها (٥) معروفة بالسماع، مندرجة في السورة (٦).

(١) مختار الصحاح، مادة أيا. (٢) البرهان في علوم القرآن، الزركشي (١/ ٢٦٦)، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (١/ ١٨١). (٣) البرهان في علوم القرآن، (١/ ٢٦٦)، الإتقان في علوم القرآن (١/ ١٨١). (٤) لأنه ضم الآية إلى السورة، فكان التعريف جامعًا مانعًا -والله أعلم-. (٥) وليس معنى انقطاع الآية عما قبلها وما بعدها، ألا يكون لها تعلق في المعنى بسابقتها أو لاحقتها. (٦) أورده السيوطي في الإتقان (١/ ١٨١)، ينظر: البرهان في علوم القرآن للزركشي (١/ ٢٦٦)، والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني (ص ٣٣)، والمنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره (ص ١٦٥)، والتيسير في قواعد علم التفسير: للإمام العلامة محمد بن سليمان الكافيجي (١٦٧ - ١٦٨).

1 / 20