الخطاب القرآني لأهل الكتاب وموقفهم منه قديما وحديثا
الخطاب القرآني لأهل الكتاب وموقفهم منه قديما وحديثا
জনগুলি
(١) انظر: الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، (١/ ٦٩٩) مرجع سابق، وهو يقصد بالمتكلمين من أهل العدل والتوحيد المعتزلة، والتمثيل بهم غير سديد. (٢) الناسوت واللاهوت: مصطلحان يعبران عن عقيدة أساسية في المسيحية، أن للمسيح طبيعة إلهية اللاهوت وطبيعة إنسانية الناسوت، وأن الكلمة الإلهية اللاهوت اتحدت بجسم المسيح واختلطت بناسوته (الجزء الإنساني منه) وصار طبيعةً واحدة وأقنومًا واحدًا هو الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس عندهم. انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة (٢/ ١١٥٧) مرجع سابق. (٣) نشأ مصطلح التثليث في الديانة النصرانية على يد بولس المتأثر بالفلسفة الإغريقية، وفلسفة أفلاطون، ويعتقد النصارى بأن الله تعالى ثلاثة أقانيم وهي: الله الآب، والله الابن (الذي هو عيسى ابن مريم في زعمهم) والله الروح القدس، وأنهم متساوون من حيث الأزلية، وجوهر الإلهية والقدرة، وعلى ذلك فإن التثليث موضع اتفاق بين الكنائس كلها. انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة (٢/ ١٠٠٠) مرجع سابق. (٤) سورة المائدة الآية: (٧٧).
1 / 110