The Quran: A Proof For or Against You
القرآن حجة لك أو عليك
জনগুলি
حَدِيدٍ ضَرْبَةً فَيَصِيحُ صَيْحَةً يسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ).رواه البخاري (١)
وحجة عليك إن تركته واتبعت ما عليه أكثر المسلمين في معرفة الله ودينه ونبيه قَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ﴾ [يوسف: ١٠٦]
وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «إِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَهِىَ الْجَمَاعَةُ» رواه أبو داود (٢) حديث حسن لغيره.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ (تَفَتَرقُ أَمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا مِلَةً وَاحَدَةً قَالُوا وَمَنْ هِيَ يَا رَسُوْلَ اللهِ قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصَحَابِي) رواه الترمذي (٣) حديث حسن لغيره.
وحجة عليك إن تركته واتبعت رأي المتقدمين لا روايتهم في معرفة الله ودينه ونبيه قَالَ تَعَالَى: ﴿بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ﴾ [المؤمنون:٨١]
_________
(١) البخاري رقم ١٣٧٤ (ج ٣ / ص ٣٦٢) بَاب مَا جَاءَ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ
(٢) سنن أبى داود ٤٥٩٩ (ج ٤ / ص ٣٢٤) باب شَرْحِ السُّنَّةِ
(٣) سنن الترمذي رقم ٢٦٤١ (ج ٥ / ص ٢٦) باب ١٨ ما جاء في افتراق الأمة
1 / 18