اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

সুলাইমান আল লাহহাম d. Unknown
85

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

প্রকাশক

دار المسلم للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الله أتوضأ، وعند الذبح: باسم الله أذبح، وهكذا (١). ويدل على التخصيص قوله تعالى في الآيتين السابقتين: ﴿بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا﴾ (٢)، وقوله: ﴿اقْرَا بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)﴾ وقوله ﷺ: «ومن لم يذبح فيلذبح باسم الله» (٣) فقدر في الآية الأولى اسمًا خاصًا، وهو مجريها، وفي الآية الثانية فعلًا خاصًا وهو اقرأ وفي الحديث فعلًا خاصًا وهو «يذبح». الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. الرحمن الرحيم: صفتان للفظ الجلالة، كل منهما مجرورة، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها. ****

(١) انظر: «تفسير الطبري» ١: ١١٥ - ١١٦، «مجموع الفتاوى» ١٠: ٢٣١، «تفسير ابن كثير» ١: ٣٩، «أنوار التنزيل» ١: ٥، «تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد» ص ٢٦ - ٢٧. (٢) سورة هود، الآية: ٤١. (٣) أخرجه من حديث جندب بن عبد الله - البخاري في العيدين - الحديث ٩٨٥، ومسلم في الأضاحي - باب وقتها - الحديث ١٩٦٠.

1 / 87