اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

সুলাইমান আল লাহহাম d. Unknown
66

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

প্রকাশক

دار المسلم للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

١٣ - عند الفزع من النوم: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ قال: «إذا فزع أحدكم من النوم، فليقل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين. وأن يحضرون» (١). ١٤ - كما يشرع للمسلم أن يعوذ أولاده: فعن ابن عباس ﵄ قال: «كان النبي ﷺ يعوذ الحسن والحسن، ويقول: «أن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة» رواه البخاري (٢). إلى غير ذلك من الدافع والأوقات، التي تتأكد فيها مشروعية الاستعاذة، قال الله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (٩٧) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (٩٨)﴾ (٣). قال ابن زيد: «في كل شيء من أمري» (٤).

(١) أخرجه أبو داود - في الطب - حديث ٣٨٩٣، والترمذي - في الدعوات حديث ٣٥٢٨ وصححه الألباني. (٢) في الأنبياء - باب (١٠) - حديث ٣٣٧١، وأخرجه أبو داود - في السنة - باب في القرآن حديث ٤٧٣٧، والترمذي - في الطب - حديث ٢٠٦٠، وابن ماجه - في الطب، حديث ٣٥٢٥، وأحمد ١: ٢٣٦، ٢٧٠. (٣) سورة المؤمنون، الآية: ٩٧ - ٩٨. (٤) أخرجه الطبري ١٨: ٥١ - الطبعة الثالثة.

1 / 68